الجمعة، 23 ديسمبر 2016

مستشرق بحث عن أخطاء فى القرآن..!! أنظروا ماذا وجد ؟

القرآن الكريم


هذا المستشرق هو الدكتور #غاري_ملير أستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة تورنتو. كان من المبشرين النشطين جداً في الدعوة الى النصرانية وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس ، هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير ، لذلك يحب المنطق و التسلسل المنطقي للأمور، في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد ان يجد فيه بعض الاخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني ، كان يتوقع ان يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك … لكنه ذهل ممّا وجده فيه …. بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم.

كان يتوقع ان يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى الله عليه وسلّم مثل وفاة زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده … لكنه لم يجد شيئاً من ذلك
بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام . لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !!
ولم يجد سورة باسم السيدة عائشة أو السيدة فاطمة رضي الله عنهما …
وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلى الله عليه وسلّم لم يذكر إلا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل.

أخذ يقرأ القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذاً عليه … ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء :
"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا"
يقول الدكتور ملير عن هذا الآية : ”من المبادىء العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها Falsification test … والعجيب أن القرآن الكريم يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه ولن يجدوا.
يقول أيضاً عن هذه الآية : ” لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتاباً ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن القرآن على العكس تماماً يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه اخطاء ولن تجد.

أيضاً من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلاً هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء :
"أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ"
يقول : “أن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الإنفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود هو نتيجة إنفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب” ، فالرتق هو الشي المتماسك في حين ان الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله.

نأتي إلى الجزء الآخر من الآية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة ، يقول الدكتور مدير : ”أن هذا الأمر من العجائب حيث أن العلم الحديث أثبت مؤخراً أن الخلية الحية تتكون من السيتوبلازم الذي يمثل 80% منها والسيتوبلازم مكون بشكل أساسي من الماء.
فكيف لرجلٍ أمي عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كل هذا لولا أنه موصل بالوحي من السماء.
الدكتور ملير اعتنق الإسلام ومن بعدها بدأ يلقي المحاضرات في أنحاء العالم ، وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو واحداً منهم.

هناك تعليقان (2):