الخميس، 15 ديسمبر 2016

قام بوضع كاميرات لمراقبة أمه في دار المسنين ولكن كانت الصدمة كبيرة فيما اكتشفه - اللهم احفظ امهاتنا



امرأة في سن  الثلاثون من العمر وهي كانت جميلة جدا وحسناء المظهر،  وتزوجت من رجل اعمال ثري وكان كبير السن،  فتوفي الرجل بعد عدة سنوات من الزواج ولم يبقي لها الا ولد اسمه سعيد في سن الرابعة  وقد حزنت حزن شديد علي زوجها.  ولكنها رفضت الاستسلام للحزن وبدأت في النظر الي رعاية ابنها ، 

وبالرغم من ذهاب الكثير للزواج منها لكنها رفضت من اجل ابنها الوحيد  وتمر الايام وابنها سعيد يكبر امامها ويصبح ناجح في دراسته وهي تطير فرحاً له لانه حصل علي الثانويه العامة بتقدير ممتاز وهي كانت تريده ان يصبح طبيباً ولكنه اراد ان يتعلم ويذهب الي كلية التجارة مثل ما كان والده يفعل..

وتستمر السعادة في امه والان سعيد قام بالانتهاء من المرحله الجامعية بتقدير مُشرف، واخبر سعيد امه بأنه يريد الارتباط بزميلته في الجامعه وكانت تسمي هدى ، ووافقت الام وفرحت فرحاً كبيراً له وقاموا بالذهاب لخطبة هدي ولم ترفض الام ورحبت بها
وبعد ما تزوج سعيد هدي ورزقهم الله بطفل.. طلبت هدي من سعيد ان يرسل امه الي دار المسنين فإنها لا تريدها بالمنزل ولم تتوقع الام رد سعيد حيث انه وافق وكانت صدمة كبيرة جدا لها،  فكيف نسي ما فعلته من اجله وهو صغير من رعايته ودراسته وحياته، 

وبالفعل ارسل والدته لدار المسنين ومنذ إرسالها و الكوابيس لا تفارقه يوماً  واحداً وكل ما ذهب الي زيارتها وجدها مكتئبه وحزينة ،  تعجب سعيد لانه يدفع مبالغ كبيره جدا لرعايتها والان يجدها مثل المريضه! فكيف ذلك! فقام سعيد بوضع كاميرات مراقبه في الغرفه وما وجده كان مؤلماً للغاية ، فقد وجد الممرضات تقوم بنقل أمه من الغرفة التي قام بتجهيزها بأحسن الأشياء إلى غرفة أخرى سيئة ورديئة ، وتجلس الممرضات في هذه الغرفة المجهزة ، كما رأى معاملة الممرضة لها بقسوة تصل إلى الضرب أحيانا .. وفوراً قام سعيد بالإبلاغ عنهم للشرطة وقام بتقبيل يد امه وبكى بكاء شديد وأرجعها للمنزل وطالب زوجته بالإختيار ، إما أن تبقى برفقته وأمه معه أو أن تخرج من حياته للأبد.

أخي إن الأم هي أكثر إنسانة تحبك على وجه الأرض فكن رفيقاً بها حنوناً عليها فتحت قدميها الجنة ، نسأل الله تعالى أن يحفظ لنا أمهاتنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق